اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(٢٦) ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ... ﴾ (الأعراف: ٩٦)

(٢٦)
﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (الأعراف: ٩٦)

* الخرائج والجرائح: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا اَلحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، حَدَّثَنَا اِبْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا سَعْدٌ اَلجَلَّابُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: «قَالَ اَلحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليهما السلام) لِأَصْحَابِهِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ: ... وَلَا يَبْقَى رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِنَا إِلَّا أَنْزَلَ [اَللهُ إِلَيْهِ] مَلَكاً يَمْسَحُ عَنْ وَجْهِهِ اَلتُّرَابَ وَيُعَرِّفُهُ أَزْوَاجَهُ وَمَنَازِلَهُ فِي اَلجَنَّةِ، وَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ اَلأَرْضِ أَعْمَى وَلَا مُقْعَدٌ وَلَا مُبْتَلًى إِلَّا كَشَفَ اَللهُ عَنْهُ بَلَاءَهُ بِنَا أَهْلَ اَلبَيْتِ، وَلَتَنْزِلَنَّ اَلبَرَكَةُ مِنَ اَلسَّمَاءِ إِلَى اَلأَرْضِ حَتَّى إِنَّ اَلشَّجَرَةَ لَتَقْصِفُ بِمَا يُرِيدُ اَللهُ فِيهَا مِنَ اَلثَّمَرِ، وَلَيُؤْكَلَنَّ ثَمَرَةُ اَلشِّتَاءِ فِي اَلصَّيْفِ، وَثَمَرَةُ اَلصَّيْفِ فِي اَلشِّتَاءِ، وَذَلِكَ قَوْلُ اَللهِ تَعَالَى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا﴾. ثُمَّ إِنَّ اَللهَ لَيَهَبُ لِشِيعَتِنَا كَرَامَةً لَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ شَيْءٌ فِي اَلأَرْضِ وَمَا كَانَ فِيهَا حَتَّى إِنَّ اَلرَّجُلَ مِنْهُمْ يُرِيدُ أَنْ يَعْلَمَ عِلْمَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيُخْبِرَهُمْ بِعِلْمِ مَا يَعْلَمُونَ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الخرائج والجرائح: ج٢، ص٨٤٨ - ٨٥٠، ح٦٣.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٣ : ٨٢٩ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.