وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً))(1)(*) علي بن ابراهيم: قال حدثني ابي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري، عن ابي حمزة، عن شهر بن حوشب قال لي الحجاج(يا شهر)(2) آية في كتاب الله قد اعيتني، فقلت: ايها الأمير أيّة آيةٍ هي؟ فقال: قوله: ((وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)) والله اني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه، ثم ارمقه بعيني فما اراه يحرك شفتيه حتى يخمد فقلت: اصلح الله الأمير ليس على ما [تـ] اوّلت، قال: كيف هو؟ قلت: ان عيسى ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا فلا يبقى اهل ملة يهودي ولا غيره[نصراني] الاّ آمن به قبل موته ويصلي خلف المهدي. قال: ويحك.. أنى لك هذا ومن اين جئت[به]؟ فقلت: حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام. فقال: جئت بها والله نم عين صافية(3)
الهوامش: |